فصل: (سورة آل عمران: آية 169)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

(ضلال)، مصدر سماعيّ لفعل ضلّ يضلّ باب ضرب، وزنه فعال بفتح الفاء.

.البلاغة:

1- في هذه الآية الكريمة فن من فنون البلاغة يعرف بفن التجريد، وهو أن ينتزع المتكلم من أمر ذي صفة أمرا آخر بمثاله فيها، مبالغة لكمالها فيه، كأنه أبلغ من الاتصاف بتلك الصفة. وهو هنا في قوله من الجارّة.

.الفوائد:

1- في هذه الآية فائدتان حريتان بالتنويه:
أولا: {وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} هذه اللام في كلمة {لفي} هي اللام الفارقة، وأصلها لام الابتداء، وإنما سميت الفارقة لأنها تفرق ما بين إن المخففة من الثقيلة وبين إن النافية، مثل: {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ} فإذا دخلت إن على الفعل أهملت وجوبا. والأكثر أن يكون الفعل ماضيا ناسخا كقوله تعالى: {وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إلا على الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ}. وقد يكون مضارعا ناسخا نحو: {إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ}. ودون ذلك أن يكون ماضيا غير ناسخ. وأقل منه أن يكون مضارعا غير ناسخ، ولا يقاس عليه بالإجماع نحو إن يرينك لنفسك.
ثانيا: في الآية فنّ التجريد وهو أن ينتزع المتكلم من نفسه آخر يمثله في القدرة أو غيرها كقول شوقي:
قم ناج جلّق وأنشد رسم من بانوا ** مشت على الرسم أحداث وأزمان

وكثيرا ما يلجأ الشعراء إليه في مطلع القصائد.

.[سورة آل عمران: آية 165]

{أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ (165)}

.الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب قلتم (أصابت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث و(كم) ضمير مفعول به (مصيبة) فاعل مرفوع (قد) حرف تحقيق (أصبتم) فعل ماض وفاعله (مثلي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء و(الهاء) ضمير مضاف إليه (قلتم) مثل أصبتم (أنّى) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة المكانيّة متعلّق بمحذوف خبر مقدّم والمعنى (من أين هذا)، (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم اشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (من عند) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (أنفس) مضاف إليه مجرور و(كم) ضمير مضاف إليه (ان) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بقدير (شي ء) مضاف إليه مجرور (قدير) خبر انّ مرفوع.
جملة: {أصابتكم مصيبة.} في محلّ جرّ بإضافة (لمّا) إليها.
وجملة: {قد أصبتم.} في محلّ رفع نعت لمصيبة.
وجملة: {قلتم.} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {أنّى هذا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هو من عند...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {إنّ اللّه.. قدير..} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الفوائد:

1- {أو لمّا} في هذه الكلمة اجتمعت ثلاث كلمات همزة الاستفهام، وواو العطف، ولمّا الحينية. ويهمنا في شرح هذه الفائدة لمّا إذ لها ثلاثة اصطلاحات:
الأول: أن تكون جازمة، وتختص بدخولها على المضارع فتجزمه، وهي أحد الجوازم الأربعة التي تجزم فعلا مضارعا واحدا وهي لم ولما ولام الأمر ولا الناهية. ولها خاصة قلب زمن المضارع إلى الماضي مثل لم.
الثاني: تختص بالماضي. وللنحاة فيها رأيان: بعضهم يقول انها ظرف بمعنى حين، والبعض الآخر يرى أنها حرف للربط بين جملتين نحو لمّا جاءني أكرمته.
الثالث: أن تكون حرف استثناء نحو: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ} هذه تختص بدخولها على الجملة الاسمية.

.[سورة آل عمران: آية 166]

{وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة ما اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أصاب) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (أصاب)، (التقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (الجمعان) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف (الفاء) زائدة في الخبر لشبه المبتدأ بالشرط (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدّر تقديره هو، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة اللام لام التعليل (يعلم) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي اللّه (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أن يعلم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به بإذن اللّه لأنه معطوف عليه.
جملة: {ما أصابكم...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أصابكم...} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: (هو) {بإذن اللّه} في محلّ رفع خبر المبتدأ ما.
وجملة: {يعلم..} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {التقى الجمعان} في محلّ جرّ مضاف إليه.

.الفوائد:

1- {فَبِإِذْنِ اللَّهِ} توحي هذه الفاء أنها رابطة للجواب، ويعترض على ذلك بقول القائل: لا جواب إلا للشرط، ولا شرط في هذه الآية، لكننا نردّ هذا الاعتراض بأنّ قوله تعالى: {وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ} بأن ما وإن كانت أدنى إلى الموصولية، فإنها مشربة روح الشرط ومشابهة له، ولذلك كان من المستساغ مجيئ الفاء في جوابها وبذلك يتقرر أن الفاء رابطة للجواب.
2- قوله تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} دليل قاطع على أنّ الحديث نوعان، حديث اللسان، وحديث القلب وأن المنافق دائما وأبدا يبدي ما لا يخفي ويقول القول في لسانه وهو يعلم زور هذا القول وبهتانه وأنه مغاير كل المغايرة لما يضمر في قلبه، ولو آمن لعلم أن اللّه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

.[سورة آل عمران: آية 167]

{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لاتَّبَعْناكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ (167)}

.الإعراب:

(الواو) عاطفة (ليعلم) مثل المتقدّم في الآية السابقة.
والمصدر المؤوّل مجرور باللام ومتعلّق بما تعلّق به المصدر المؤوّل السابق لأنه معطوف عليه.
(الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (نافقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الواو) عاطفة- أو للاستئناف- (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (قيل)، (تعالوا) فعل أمر جامد... والواو فاعل (قاتلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (قاتلوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أو) حرف عطف (ادفعوا) مثل قاتلوا (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (لو) شرط غير جازم (نعلم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (قتالا) مفعول به منصوب اللام واقعة في جواب لو (اتّبعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. (نا) فاعل و(كم) ضمير مفعول به (هم) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع (للكفر) جارّ ومجرور متعلّق بـ (أقرب) (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (أقرب) (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين تنوين العوض عن جملة محذوفة (أقرب) خبر مرفوع من حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (أقرب) (للإيمان) مثل للكفر، (يقولون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (بأفواه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يقولون و(هم) ضمير مضاف إليه ما اسم موصول، في محلّ نصب مفعول به، (ليس) فعل ماض جامد ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو (في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر ليس و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أعلم) خبر مرفوع (الباء) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (أعلم) (يكتمون) مثل يقولون.
جملة: {يعلم الذين...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {نافقوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: {قيل لهم..} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {تعالوا...} في محلّ رفع نائب فاعل.
وجملة: {قاتلوا...} في محلّ رفع بدل من جملة تعالوا.
وجملة: {ادفعوا} في محلّ رفع معطوفة على جملة قاتلوا.
وجملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {لو نعلم..} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {اتّبعناكم} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {هم... أقرب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يقولون} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ليس} في قلوبهم لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {اللّه أعلم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يكتمون} لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ.

.الصرف:

(أعلم)، صفة على وزن أفعل، وليس للتفضيل، وهي بمعنى عليم أو عالم (انظر الآية 140- البقرة).

.البلاغة:

1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.
أي يقولون بألسنتهم، والأفواه مكان لها، فعبّر بالمكان وأراد ما يحل فيه. فالعلاقة محلية.

.[سورة آل عمران: آية 168]

{الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (168)}

.الإعراب:

(الذين) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، (قالوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (لإخوان) جارّ ومجرور متعلّق بـ (قالوا)، و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (قعدوا) مثل قالوا (لو) شرط غير جازم (أطاعوا) مثل قالوا و(نا) ضمير مفعول به ما نافية (قتلوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ادرؤوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (عن أنفس) جارّ ومجرور متعلّق بـ (ادرؤوا)، و(كم) ضمير مضاف إليه (الموت) مفعول به منصوب (ان) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون. ولم ضمير اسم كان (صادقين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {قالوا..} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين)... والجملة الاسميّة (هم) الذين.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قعدوا} في محلّ نصب حال بتقدير (قد).
وجملة: {أطاعونا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ما قتلوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {قل..} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ادرؤوا..} جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين في دعواكم فادرؤوا... وجملة الشرط المقدّرة مقول القول.
وجملة: {كنتم صادقين} لا محلّ لها تفسيريّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله..

.الفوائد:

1- قوله تعالى: {لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا} لو تأتي على خمسة أقسام:
أ- التقليل، نحو القول المأثور تصدقوا ولو بظلف محرّق وهي حرف تقليل لا جواب له.
ب- للتمني: كقوله تعالى: {فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وهي أيضا لا تحتاج إلى جواب كجواب الشرط ولكن قد تأخذ جوابا منصوبا كجواب ليت أي بمضارع منصوب بعد فاء السببية.
ج- للعرض، نحو: لو تنزل عندنا فتصيب خيرا، ولا جواب له، والفاء بعدها فاء السببية لأن العرض من الطلب.
د- لو المصدرية وهي ترادف أن وأكثر وقوعها بعد ودّ، نحو ودّوا لو تدهن فيدهنون. أو بعد يودّ نحو: {يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة}.
ه- لو الشرطية: وهي قسمان:
1- أن تكون للتعليق بالمستقبل فترادف إن الشرطية كقول أبي صخر الهذلي:
ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ** ومن دون رمسينا من الأرض سبسب

لظلّ صدى صوتي وإن كنت رمّة ** لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب

2- أن تكون للتعليق في الماضي وهو أكثر استعمالاتها، وتقتضي هذه لزوم امتناع شرطها لامتناع جوابها، نحو: {وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها}.
ومن خصائص لو الشرطية أنها تختص بالفعل، وقد يليها اسم معمول لفعل محذوف يفسره ما بعده، نحو قول الشاعر:
أخلاي لو غير الحمام أصابكم ** عتبت ولكن ما على الدهر معتب

وقولهم في المثل: لو غير ذات سوار لطمتني.
2- جواب لو الشرطية: إما أن يكون ماضيا، وإما أن يكون مضارعا منفيا بلم أي ماضيا في المعنى نحو: لو لم يخف اللّه لم يطعه. وهو مقترن في غالب الأحوال باللام نحو: {لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطامًا} وقد يأتى بدونها نحو: {لو نشاء جعلناه أجاجا} وقد يحذف جوابها ويكتفي بما يدل عليه من الكلام نحو: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ}.

.[سورة آل عمران: آية 169]

{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتًا بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (تحسبنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
و(النون) نون التوكيد الثقيلة لا محلّ لها (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أوّل (قتلوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. والواو نائب فاعل (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (قتلوا)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أمواتا) مفعول به ثان منصوب (بل) للإضراب الانتقاليّ غير عاطفة (أحياء) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (عند) ظرف مبنيّ متعلّق بمحذوف نعت لأحياء (ربّ) مضاف إليه مجرور، و(هم) ضمير مضاف إليه (يرزقون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
جملة: {لا تحسبنّ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {قتلوا...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (هم) {أحياء} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يرزقون} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ هم.